اقتصاد برس

السعودية ستبهر العالم وستتحول قريباً الى قوة صناعية كبرى

تشهد السعودية تحولاً صناعياً خلال 13 سنة مقبلة يشبه القفزة التي شهدتها كوريا الجنوبية خلال ربع قرن، والتي جعلت منتجاتها الصناعية تغزو كل بيت في العالم المتقدم من السيارات إلى الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية، وغيرها الكثير.

حددت المملكة طريقها للتحول إلى قوة صناعية كبرى على المستوى العالمي، من خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي. وتهدف الاستراتيجية إلى مضاعفة عدد المصانع في المملكة بما يقارب أربعة أضعاف، من 10600 مصنع في 2022 إلى 36 ألف مصنع في 2035، ومن بين هذه المصانع سيكون هناك مصنعان للسيارات لإنتاج أكثر من 300 ألف مركبة سنوياً.

اقرأ ايضـــــــاً :

 

كما ستحتضن المملكة في 2035 ثلاثة مصانع متقدمة للأدوية الحيوية واللقاحات الطبية، و4 مصانع لتجميع مكونات الطائرات، و8 مصانع لتشكيل المعادن، وستنتج المملكة 800 ألف طن من الكيماويات المتخصصة، بالإضافة إلى 15 مصنعاً للتقنيات الحديثة ومستشعرات إنترنت الأشياء.

وسيلمس المواطن السعودي آثار التحول الصناعي من خلال استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية، ومضاعفة الناتج المحلي الصناعي في السعودية ثلاث مرات، ليصل إلى 895 مليار ريال، مع وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع الصناعي إلى 1.3 تريليون ريال، وزيادة صادرات منتجات التقنية المتقدمة بنحو ستة أضعاف.

وفعلياً بدأ التحوّل الصناعي قبل سنوات مع انطلاق رؤية 2030، والتي ارتفع عدد المصانع في ظلها بنحو 50%، بفضل العديد من المبادرات، ومنها مبادرة (مصانع المستقبل) للتحول من الصناعة التقليدية إلى الصناعة الحديثة، والتي قدمت 1.22 مليار ريال من القروض للمصانع ضمن برامج تنافسية.

 

اقرا أيضا :

انضم الى قناتنا على تيليجرام