منوعات برس

شاهد ماهو المقصود بالإيلاء في قوله تعالى : للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر ؟

الآية في الإيلاء، والإيلاء: اليمين، يؤلون يعني: يحلفون لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ [البقرة: 226] يحلفون من نسائهم أن لا يطؤوهن أربعة فوق أربعة أشهر، فإذا قال: والله لا أطؤك خمسة أشهر أو سنة؛ فإنه يوقف بعد مضي أربعة أشهر:

 

اقرأ ايضـــــــاً :

 

وإن لم يرجع، وطلبت إيقافه؛ فالحاكم الشرعي يوقفه، ويقول له: إما أن تفيء، وإما أن تطلق، حسب طلبها، وإن سمحت وتركته حتى يتمِّم يمينه فلا بأس. فإذا قال: والله لا أطؤك خمسة أشهر، أو ستة أشهر، يعني: أكثر من أربعة أشهر؛ فهي بالخيار: ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­  ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ 

إن صبرت؛ فلا بأس، ولا كفارة عليه. وإن لم تصبر فلها أن تطالب بأن يفيء بعد أربعة أشهر، يعني: بأن يطأها، فإذا وطئها كفر عن يمينه؛ لأنه وطئها قبل أن تتم المدة، وعليه كفارة يمين، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.

اقرا أيضا :

انضم الى قناتنا على تيليجرام