وفقا لما نشرته العديد من المجالات العلمية والصحية فإن هناك العديد من اتجاهاتنا ومعتقداتنا الجنسية تعتمد على النشأة منذ مرحلة الطفولة، حيث أن تجارب الطفولة تترسخ في الذاكرة، وتعد أساسا للتقارب العاطفي والجنسي، فيتم تخزين كل نظرة وكل كلمة وكل لمسة وكل رد فعل نشعر به تجاه أجسادنا وميولنا الجنسية الناشئة، وهو ما يتبلور في عقولنا الباطنة، وفي أجسادنا، وتعد أساسا للكبت الجنسي.
وتتسبب تلك الانطباعات الجنسية المبكرة في ترك العديد منا تحت شبح نقص الثقة الجنسية، والإحساس بالخواء الداخلي، والإحساس بالذنب والخزي والقلق ونقص الكفاءة، والكبت الجنسي.
اقرأ ايضـــــــاً :
كيف تعلم أنك تعاني من الكبت الجنسي؟
1- عندما تشعر أن عاطفتك الجنسية مكبوتة، وتعتقد أن أي شيء يتعلق بالجنس هو أمر خطير.
2- عندما تكون حياتك ككل مؤسسة بطريقة يتم خلالها فصل الطبيعة الجنسية والرغبات والاحتياجات عن باقي أجزء الحياة، مثل أن ترى نفسك ناجحا في مهنتك كرجل أعمال أو سياسي أو ناشط أو مدرس أو طبيب…الخ لكنك لا ترى نفسك ناجحا في أي أمور تتعلق بالجنس.
3- أن تقتصر تجربتك الجنسية على الناحية المعرفية فحسب، بمعنى أن تجيد تحويل مشاعرك الجنسية إلى كلمات مكتوبة، لكن على أرض الواقع لا تستطيع تطبيقها.
4- أن تشعر بعدم الراحة إزاء العلاقات الحميمية الجنسية، وقد تكون متقبلا لفكرة تواجدك مع الجنس الآخر من الناحية الاجتماعية الشكلية، لكنك تحرص على وجود مسافة لا ترتقي إلى علاقة جنسية.
5- عندما تجد نفسك سعيدا بممارسات جنسية معينة سطحية مثل الحضن واللمس والتقبيل، ولكن تشعر بالرعب والاشمئزاز عند العلاقة الكاملة.
انضم الى قناتنا على تيليجرام