عرب برس

من هي المرأة التي تلقت 13 عشرة طعنة دفاعًا عن الرسول صلى الله عـلـيه وسلم ؟!

من هي المراة التي تلقت 13 طعنة دفاعا عن الرسول خلال إحدى الغزوات، فقد نالت هذه المراة شـرف عظيم بصحبة الرسول الكريم والدفاع عنه، وتفوقت في ذلك على الأبطال والفرسان.

 

 

لم يقتصر أمر الدفاع عن نبينا الكريم عـلى الرجال والصحابة والتابعين فقط، إنما ضـ، ،ـربت |لنــساء مثالًا في الشجاعة والوفاء والإخلاص، وقدمت أرواحهن فداء لنصرة الدين.

 

عظم  الإسلام المراة وجعلهن شقائق الرجال، فقد كان للنساء دورًا بارزًا في نشر الدعوة الإسلامية.

 

تلقت الصحابية الجليلة نسيبة بــنــت كــعب بن عمرو الأنصارية، المعروفة باسم أم عمارة 13طعنة، من أجل الدفاع عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عـليه ونصرة الحق، خلال مشاركتها في غزوة أحد.

تــعـرضت نسيبة لكل هذه الطعنات عندما حاول أحد الكفار طــــعن الرسول صلى الله عـلـيه وسلم في ظهره.

 

 

فقد كانت نسيبة من الأشخاص الذين يحرسون الرسول برفقة زوجها وابنها، لتعبر نسيبة في ذلك الوقت عن المعنى الحقيقي للتضحية والإخلاص لدين الله، وتقدم جــلدهـا فداء لرسولنا الكريم لتصاب بتلك الطعنات.

فقـــدت نسيبة ابنها في إحدى الغزوات، إلا أنها استمرت في الوقوف بجانب الرسول وتقديم الدعم والمساعدة لرفع راية الإسلام.

من الذي أصاب نسيبة أثناء دفاعها عن الرسول؟

ابن قميئة هو أول من اصاب نسيبة في غزوة أحد حيث هاجمته أم عمارة بمنتهى الشجاعة لكنه اعتدى عليها ضربة قوية تركت جرحًا أجوفًا عميقًا في كتفها.

بقيت أم عمارة تعالج جروحها الشديدة التي تــعــرضت لها في الغزوة لمدة عام كامل، ثم عادت للجهاد في سبيل نشر الدعوة مرة سـري

 

 

قصة أم عمارة في غزوة أحد

يرغـ، ،ـب البعض في معارضة من هي المرأة التي تلقت 13 طعنة دفاعا عن الرسول وقصة هذه |لـــحادثة بالتفصيل، وهذا ما سنقوم بعرضه خلال السطور التالية:

عرف عن نسيبة بــنــ،ــت كــعب غضـبهـا الشديد وإخلاصها للدعوة الإسلامية، وخرجت مع المسلمين في غزوة أحد كي تعيين الجرحى وتسقي العطشى.

خذلوا المسلمين في الغزوة، وأشاع أحد المشركين أن محمد قد قتل، فبدأ المسلمين في التراجع.

عندما تحول ميزان المعركة لصالح المشركين، تناولت نسيبة سيفًا من أحد المقاتلين وأخذت تدافع عن الرسول صلى الله عـLــيه وسلم من كل جانب.

سجلت أم عمارة أعظم موقف يمكن أن يقوم به الإنسان حينما دافعت عن رسـول الله بكل قوة، ولم يرهبها عدد وعتاد المشركين.

 

 

أصيب ابنها عبدالله في الغزوة، فما كان منها إلا أن تقوم بمساعدته وتطيب جروحه، وحثه عـLـي مواصلة الجهاد

انضم الى قناتنا على تيليجرام