نشرت قناة العربية، تقريرًا عن 3 شبان يمنيين مبدعين كسروا حواجز القهر وأسوار الحصار، وخاطبوا العالم بلغته الرقمية، عبر "قارة يوتيوب العظمى"، وتحولوا إلى أصوات يُنصت لها الملايين.
وسردت القناة في تقريرها المُفصل، نبذة عن ثلاثة من أشهر "اليوتيوبرز" اليمنيين تحولوا إلى مشاهير على مستوى المنطقة. الأول " صدام العزي " الفلاح الذي أصبح من أشهر صناع المحتوى في الشرق الأوسط، بحسب تعبير قناة العربية، الملقب بالساحر، الذي كشف أسرار الخدع وألعاب الخفة لأشهر محترفي ألعاب الخفة في العالم. وقالت القناة، "يمثل صدام نموذجاً ملهماً للشباب اليمني الذي طحنته المعاناة على رحى الفاقة والعوز، لكنهم التقطوا أنصاف الفرص من تحت ركام الحروب". أصبح صدام، من أشهر صناع المحتوى الترفيهي في العالم حيث يدير قناة على يوتيوب يتابعها أثر من 3ملايين مشترك، وتحقق فيديوهاته أعلى المشاهدات بأرقام مليونية. وعن سيرته الشخصية، قالت العربية، إن صدام، الفلاح الذي ينصت له الملايين، ابن محافظة ريمة، اعتمد على ذكائه الفطري بعد أن تعثر تعليمه بالمرحلة الإعدادية، وانتقل إلى ذمار للعمل في متجر للإلكترونيات، وفتح قناته الخاصة على يوتيوب في 2017.
اقرأ ايضـــــــاً :
لم يتلق صدام تعليما ثانويا ولا جامعيًا، وأصبحت قناته هي الأكثر مشاهدة في اليمن، وامتلكت صفحته على فيسبوك مليون مشاهدة خلال 3 أشهر وكسبت مليون متابع وحصل صدام على درع ذهبية وبدأ صفقات مع مصانع صينية لإنتاج وصناعة منتجات ألعالب الخفة. النجم الثاني، الذي حول الهاتف النقال إلى شركة إنتاج، هو نشوان الرزامي 33 عامًا، عاطل لم يكمل دراسته الثانوية، وأنتج مسلسلات اجتماعية عبر كاميرا الهاتف المحمول الذي لا تتجاوز قيمته 25 دولارًا، وحول قناته إلى مصدر دخل، وحظي بمشاهدات مليونية و400 ألف مشترك.
الثالث هو عياش شبيل، يوتيوبر يمني حاز لقب أول يوتيوبر يمني، يصور فلوقات من اليمن، ويمتلك أكثر من 230 ألف مشترك، وتحقق فيديوهاته مشاهدات مليونية، حيث عشق السفر سعى لتوثيق رحلاته الداخلية متنقلا بين الجزر والجبال والتلال من أجل تشجيع السياحة الداخلية.
انضم الى قناتنا على تيليجرام