عرب برس

وفاة أحد أشهر رجالات مصر في عهد الرئيس مبارك

توفي السياسي المصري البارز ورئيس مجلس الشعب المصري الأسبق الدكتور أحمد فتحي سرور، عن عمر يناهز 91 عاما، حسبما أعلن نجله طارق فتحي سرور.

ونشر طارق أحمد فتحي سرور عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ الوفاة.

اقرأ ايضـــــــاً :

 

وذكر طارق أحمد فتحي سرور: "إنا لله وإنا إليه راجعون، اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته، رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا".

وأضاف: "رحل صاحب قلب طيب، ظل طيلة حياته في خدمة أبناء وطنه خاصة البسطاء يشعر بآلامهم وأحزانهم بتوفير فرص عمل لمئات من المواطنين وتوفير علاج وتسيير عدد من القوافل الطبية وإنشاء العديد من المراكز والعيادات الطبية الخيرية والمستشفيات".

وتعرض سرور في وقت سابق لوعكة صحية، نقل على إثرها للمستشفى، فيما نفى مصدر مسؤول عن تعرضه لغيبوبة، فما أوضح أنه تم نقله إثر أزمة صحية، ووجوده داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة، بالقاهرة الجديدة.

وأحمد فتحي سرور هو سياسي بارز في عهد الرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك، ورئيس مجلس الشعب المصري الأسبق منذ عام 1991 حتى عام 2010، وأحد كبار رجال القانون في التاريخ المصري الحديث، ولد في 9 يوليو 1932 بمحافظة قنا، كما أصدر الإعلان العالمي للديمقراطية سنة 1997 عندما كان رئيسا للاتحاد البرلماني الدولي.

وساهم في إنشاء العديد من المراكز والعيادات الطبية الخيرية والمستشفيات، أشهرها أول مستشفى أورام أطفال في مصر - مستشفى 57357، ووراء عشرات من المشروعات بحي السيدة زينب عندما كان نائبا عن الدائرة نفذتها الحكومة بناء على طلبه، منها: مشروعات سكنية ومنها توسعات في بعض المساجد كمسجد السيدة زينب وإعادة بناء مسجد زين العابدين، وإنشاء العديد من المكتبات بالجهود الذاتية ووراء إعادة إنشاء مكتبة الإسكندرية بموافقة اليونسكو ومساهمة بعض الدول.

وتولى أحمد فتحي سرور العديد من المناصب، منها: - رئيس الاتحاد البرلماني لمنطقة الدول الإسلامية الأعضاء سنة 2000. - رئيس مؤتمر رؤساء اليورو – متوسطي في الإسكندرية 2000. - رئيس الاتحاد العربي 1998–2000. - رئيس الاتحاد البرلماني الدولي 1994–1997. - رئيس الاتحاد البرلمانات الإفريقية 1990–1991.

- رئيس اتحاد البرلمانات الإسلامية سنة 2000. - رئيس البرلمان الأورو متوسطي لسنة 2004 إلى 2005. وحصل على جائزة التميز من الاتحاد البرلماني العربي سنة 2009 كأفضل برلماني عربي بإجماع الآراء من رؤساء البرلمانات العربية. وهو أول رئيس برلمان مصري يضع في متحف البرلمان ما يتلقاه من هدايا كرئيس للبرلمان، وعضو اللجنة البرلمانية التمهيدية لمؤتمر رؤساء البرلمانات العالم 1999.

المصدر: "القاهرة 24"  

اقرا أيضا :

انضم الى قناتنا على تيليجرام